رواية اختارت نفسي الفصل الرابع 4 رواية اختارت نفسي الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية اختارت نفسي الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اختارت نفسي الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اختارت نفسي الفصل الرابع 4
-بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابع أمنية وبيقول بصوت عالى: معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك زى ما كنت من ايام الكلية ي أمنيتى
اتنهد بوجع وهو حاطط ايده ع قلبه وبيفتكر لما كانوا بالكلية وكان شاب شكلا عادى جدا ومش بيهتم باستايل لبسه ويمكن كان اقل من العادى وكانت أمنية معاه بس ملهاش اختلاط بحد نهائى لا شباب ولا بنات ولما قرر يعترف ليها بحبه اللى شايله جواه خمس سنين ف نفس اليوم عرف انها اتخطبت لأنس
حمزة وهو بيفوق من تفكيره: ي ترى الدنيا بتصالحنى ورجعتك عشان تدينى فرصة تانية معاكى بس ازاى وانتى ع ذمة حد تانى!
عند أمنية وشام دخلوا مطعم وكافيه اكلوا وبعدها طلبوا حاجة يشربوها واثناء كلامهم رن فون شام برقم غريب ردت وقالت: اهلين
…….: كيفك شام اشتقتلك كتير
شام بوجع مدارى : مين عم يحكى معى؟!
…….: معقول ما اتذكرتينى! طب صوتى كمان ما عرفتيه!
امنية وهى بتمسك ايدها عشان تهدى وتوطى صوتها: اهدى احنا بمكان عام
شدت شام ايدها منها وخرجت برة وقالت: احكى من وين جيبت رقمى؟!
……..: من رفيقتك
شام: اى رفيقة مستحيل تكون رفيقتى هى اكيد عدوتى اللى تعرف كيف انت اذتنى وتعطيك رقمى بهاى السهولة تكون عدوتى
……: شام بترجاكى بس عطينى فرصة نحكى ونتفاهم وبعدها ساوى شو ما بدك
شام: ع شو نتفاهم ي سيد تيام ما ضل بينا شى لحتى نحكى عليه
تيام: انا لسه بحبك ومو قادران طلعك من تفكيرى انا بموت ف اللحظة الف مرة وانتى عنى بعيد ارجوكى بس فرصة واحدة بدى اياها
شام بقوة: اسمع هالحكى كتير منيح اذا اتصلت فينى تانى راح بلغ عنك الشرطة فهمان
وقبل ما تستنى رده قفلت السكة ف وشه وكانت امنية واقفة وراها حطت ايدها ع كتفها لفت ليها شام واترمت بحضنها وهى بتعيط بحرقة ووجع وكانت بتصرخ بقهر
امنية بدموع عليها: اهدى …اهدى ي شام ارجوكى …اطمنى انا معاكى
شام بعياط: خدينى ع البيت ما بدى اضل هون
أمنية: حاضر
اخدتها أمنية ع البيت ودخلت شام اخدت شاور وخرجت قعدت جنب أمنية
أمنية: انتى كويسة؟!
هزت شام راسها وسكتت …. أمنية: ينفع اسأل مالك ولا مش عاوزة تحكى؟!
شام بتنهيدة: لا عادى ما راح تفرق بعرف الفضول اخدك
أمنية: لو كلامك هيفكرك ويوجعك يبقى بلاش
شام بضحكة وجع: ومين قال انه انا نسيت مشان افتكر هاد كان اكبر درس بحياتى ويمكن ارتاح شوى لو زيحت من ع قلبى
أمنية: احكى انا سمعاكى
شام: من شى فترة من حوالى سنتين اتعرفت ع شاب سوشيال واتعلقت فيه وبالتدريج حبيته وشفت فيه كل شى كنت بتمناه وبعد ما كنت قافلة ع قلبى وحلفت ما بينفتح الا لحدا دخل من الباب بس مو بارداتى لقيت حالى عم احبه واتعلق فيه صرت ما يكمل يومى بدونه صرت ما اغفى الا ع صوته وصوت انفاسه صرت احلم باليوم اللى راح نكون فيه مع بعض كرمال هالحب اتنازلت عن اشيا كتير وعملت اشيا ما كنت بعمرى اتوقع انى بشى يوم اعملها لحد اليوم اللى اكتشفت شى كانت صدمة عمرى
لاحظت أمنية رعشة ايدها مسكتها وحاولت تطمنها …. كملت شام: بهاديك اليوم كان فيه شى غريب كان موجوع وما بعرف شو السبب كنت بموت من سكوته وانى مو قدرانة اخفف ولو شوى حكيته ع الفون حاولت اهون عليه لحد ما قالى انا ظلمتك معى قلتله بشو ظلمتنى تيام انت احن حدا على وبحياتى ما شفت منك شى ولا اذتنى ضحك وقالى بلا اذيتك
بدأت شام تبكى وتتعالى شهاقتها وكملت: قلتله كيف يعنى ما فهمت انت بتحكى مع حدا غيرى! ضحك وقالى ياريت كنت بقول صفحة وبقفلها ضحكت وقلتله بمزح اللى بيسمعك يحكى انك متزوج وانا ما بعرف سكت وقال: انتى مفكرتيها مزحة بس هاى الحقيقة انا كاتب كتابى من قبل ما اعرفك بحوالى ٨ شهور وصار بينا زعلة ومشاكل
أمنية بصدمة: ايه كان كاتب كتابه! طب ازاى انتى معرفتيش وازاى ملاحظتيش؟!
شام: من وين كان بدى اعرف ما فى شى يقول انه خاطب كان بيحكى معى ليل ونهار كل الوقت معى يومه كله معى ي أمنية بقلك من اول ما فتح عيونى لحتى اغفى وانا اللى بسكر معه الفجر هو كان فيه دبلة بايده اليسار بس لما سألته كان يقلى عادى الى اخى مو متزوج وبرضه لابس دبلة قلت يمكن هو متله كنت بديل ي امنية انا انكسرت كسرة صعبة كتير والله
عيطت بصوت عالى وضمتها امنية وهى بتقول لنفسها: اللى يشوف بلاوى غيره تهون عليه بلوته
فضلت امنية واخدها ف حضنها لحد ما راحت بالنوم قامت وسابتها نايمة وغطتها وبعدها دخلت غرفتها وحاولت تنام
عند أنس اللى روح ع شقته هو وامنية ف وقت متأخر وفضل يتأمل كل ركن وذكرياتهم وحكاويهم ابتسم بوجع ودخل نام ع السرير وهو ماسك دريس من بتوعها كان هو شاريه ليها وعمل الفون سايلنت ونام …تانى يوم الصبح فاق ع صوت خبط ع الباب قام فتح وكانت امه
وفاء: ايه ي ابنى انت هنا ومراتك قالبة عليك الدنيا!
أنس بلهفة: أمنية! هى فين؟!
وفاء بغضب: أمنية ايه وزفت ايه انا بتكلم ع رغد اللى متعرفش عنك حاجة وكلمتك كذا مرة وحضرتك مبتردش عليها
أنس بتنهيدة: كنت عامل الفون صامت
وفاء: اومال المغدورة فين؟
أنس: اطلقت ي امى ارتاحى بقى
وفاء بفرحة: لولولولوووولى مبروك الف مبروك غمة وانزاحت من البيت ي ساتر ده انا فرحتى النهاردة اكتر من فرحتى بجوازك من رغد
أنس بعدم استغراب: تمام انا هدخل اخد هدوم واروح ليها
وفاء: طيب جيبها هنا بقى
أنس: هى مين دى؟
وفاء: رغد جيبها تعيش هنا ف الشقة دى احسن من الايجار والبهدلة ووووو…..يتبع